بُقَعٌ سَوْدَاءُ فٍيْ تَاْررِيخِنَاْ

 {لَوْ كَاْنَتْ اَلْأُمَمُ اَلْمُسْلِمَة مُتَحِدَةً. لَمَاْ قَاْمَتْ كُل تِلْكَ الْحُرُوْبِ تَاْرِكَةً بُقَعًا سَوْدَاْءَ فِيْ تَاْرِيْخِنَاْ}

-هي فقط جملة واحدة كافية للتعبير عن ما عجز عنه لساني

مرحبا صديقتي>>رسالة من الرسائل الي أبعثها الى**

 هي رسالة من عدة رسائل احب أن اكتبها الى صديقة لي ..لن أطيل بالحديث هاهي الرسالة

مرحبا يا صديقتي

 أرجو ان لا تكوني غاضبة مني ...أعرف اني لا اكتب لك بانتظام كما تفعل" أحلام" لكن أنت تعلمين .. ليس هناك في حياتي ما يثير للاهتمام لأقوله ..رغم ذالك فالكتابة لك ممتعة ...كما يصعب علي ايجاد الوقت الملائم لأكتب لك عن كل شيء و بالتفصيل كما تحبين لكن اثابر لأكتب لك و اتحمس فقط لكي لا يفوتك شيء.

 -لذلك خصصت يوم الجمعة لك لأضع صورتك أمامي و امسك الورقة و القلم و اكتب لك كأنك امامي تستمعين الي ...حسنا..اخترتهذا اليوم على باقي الايام لأنه اليوم المناسب لأكتب لك ما حدث بالاسبوع كله..*_^

كم اشتاق للقلم فقط لأكتب لك..و اشتاق لك في كل يوم يمر و اكثر..أشتاق لجنونك...لحساسيتك..لهمساتك..ضحكتك العالية ..ابتسامتك الرقيقة..باختصار كل شيء فيك اشتاق اليه

لن اطيل بالحديث أكثر..و لو ان كلماتي غير كافية لتشبع فضولك...هههههه اعرف انك ستغضبين لاني لم اكتب لك شيئا عما حدث لكن...ستكفيك كلمة أحبـــــــــــــــــــك يا رفيقة دربي رغم البعد الذي بيننا الا انني احبك كثيرا...انتظر زيارتك للجزائر لتبرهني لهم انك غير وهمية كما يعتقدون...انتظريني الجمعة القادمة ان شاءالله ربما ستكون رسالة اكثر تشويقا من هاته

مرة اخرى......أحبـــــــــــــــــــك*هدووشتك

*_^

أسئٍلة بنكهَة القهْوة

- مَن هُم أصدقاؤكم - اللابشر - في هذهِ الحَيـاة ؟
المدونات..جوالي..دمعتي..البحر..القمر

هل تفضّلون شمسَ الصبَاح أمِ المَساء ! حلكة الليل أم أنفاس الصباح ؟
أفضل أنفاس الصباح المنعشة مع قطرات المطر..
بيد أنها على شاطيء البحر تبدو أكثر جمالاً في المساء..
فأنا أعشق الشروق والغروب فقط أمام البحر
وفي غيره فالشروق مولد أمّة والغروب موت يوم مضى..

ماطقوسُ قراءاتكم ؟ هل تدونون أو تقتبسونَ ماتحبّون ؟
كنت أيام التحفيظ أدون كل معلومة..أما الآن فأنا أقتبس كثيرًا:/

هل تعيدون كتاباً قرأتموه مرّة أُخرى ؟
على حسب نوع الكتاب و أسلوب الكاتب..
لكن صدقًا كتاب لا تحزن أحب إعادة قراءته..
كما أن كتب علم النفس والتربية الذاتية تلقائيًا أجد نفسي أعيد قراءتها..

هل بعدما تقرأون تشتهونَ الكتابة ؟
كثيرًا إن كان ما قرأت يثير غريزة الكتابة لدي كأن أجد ذاتي في ذلك النص..
أو أكون قد فقدت لذة الكتابة وأحتاج لمن يعيد لأناملي القلم فوجدته في قراءتي..

- هل تَقرأونَ " الجريدة " من الأمام أم الخَلف أظنُّ ألا أحد يقرؤها من الأمام =)
لست من قرائها:/
وإن كنت قديمًا أبحث عن النصوص الأدبية أيًا كان موضعها:smilie (76):

- هل تنتقدونَ حينما تقرأون ! لمَاذا التاء هُنا هاء ؟ ولماذا الصفة منصوبة بينما الموصوف مرفوع !
  بت أستاء كثيرًا من هذه الأخطاء
وهناك آية في القرآن استوقفتني كثيرًا وأجزم على البحث فيها لكن في كل مرة أنساها وهي قوله تعالى في سورة الفتح آية 10:
" وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ "..
أتساءل لم الهاء مضمومه في (عليهُ) وهو الموضع الوحيد في القرآن..؟؟

- هل " الكتابة الأدبيّة " فنُّ ممكنُ التعلم ؟ أم أنها هِبة !
في نظري أنها هبة تحتاج لتعلم..وصقل حتى تنمو..

وَ هل يلزمُ الكاتب تعلّم النحو أم أنها " سَليقة " ؟
بل أفضل أن يلم ولو بالأساسيات من النحو إن كان يعشق الكتابة حتى يتجنب الوقوع في الأخطاء التي تشوه جمال نصوصه..

- متى تكتبون ؟ ومتى لا تستطيعون ؟ وأينَ تفضلونَ أن تكتبون !
أكتب عندما أمر بحالة نفسية سيئة..فتخرج كتابتي أجمل من لو كانت نفسيتي مرتاحة..
لأني عندما تمر الأزمة لا أصدق أني من كتب:/
لا أستطيع لو هجرت القلم زمنًا لأني أحس أني أبدأ في الكتابة كطفل يحبو فأجد كل ما فيها ركيك فألغي النص فورًا..
ثم لا أجدني أجيد إمساك القلم..
أفضل أن تكون كتابتي مخبأة في جوالي..أو جهاز اللابتوب..لأنها تصف حالة معينة أو موقف معين:/
خولة سحرتني فأصبحت أسترسل كثيرًا دون أن أشعر..
سأمسك قلمي وأعود لارتشاف قهوتي:/

ألاليت الشباب يعود يوما

 
{ ألاليت الشباب يعود يوما }

عبارة تجدها على لسان كل رجل و كل امرأة..يتمنون أن يعود الشباب اليهم..نعم سيفعلون أي شيء فقط ليعودو شبابا

.مساكين نحن..مساكين حقا

و نحن صغار نتمنى أن نكبر بسرعة..لنكون أسرة و اطفال..تهرول السنين لنتفاجأ فهذا الذي كان يوما طفلا أصبح مسنا على وشك الموت بمجرد عطسة ... ليتمنى مرة أخرى العودة الى ماكان عليه طفلا..شابا..يفعل ما يحلو له

تنهيدة ندم .. تنهيــــدة ندم.

هل أنت نادم؟؟   أجل نادم لو فقط يدور الزمنا لإستمتاع بالشباب الذي مرت سنينه كلمح البصر...

الآن أصبحت انت تتحسرعلى شباب هذا الجيل..لتضييع أوقاتهم..كأنك لم تكن منهم أبدا .